بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن مدينة أوييم التي ستحتضن مباريات المجموعة الثالثة التي يتواجد بها المنتخب المغربي إلى جانب منتخبات كوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية والطوغو، والتي يتواجد بها ملعب بسعة 20 ألف مقعد تشكل مصدر قلق للمنظمين، ففي نهاية الأسبوع الماضي أبدت وزيرة الرياضة الغابونية نيكول أسيلي انشغالها الكبير بالتأخر الحاصل في إنهاء الأشغال على مستوى الملعب الجديد بأوييم.
ويوم الأربعاء عبرت صحيفة «لونيون» عن قلقها إزاء الحالة التي توجد عليها الطريق الرابطة بين أوييم وبيطام على مسافة 50 كلم شمالا على الحدود مع الكامرون، بالنظر إلى أن مدينة بيطام ستأوي المنتخبين المغربي والطوغولي، وسيكون على المنتخبين معا قطع مسافة الـ 50 كلم على هذه الطريق كلما تعلق الأمر بإجراء مباراة من مبارايتهما الثلاث.
وكانت اللجنة المنظمة قد أجرت قرعة وضعت المنتخبين الإيفواري والكونغولي الديمقراطي بفندق بمدينة أوييم، كما وضعت المنتخب المغربي والمنتخب الطوغولي بفندق في مدينة بيطام.
