مني أرسنال أمام إيفرطون أمس الثلاثاء بالهزيمة الثانية له هذا الموسم والأولى  منذ تعثره بالدورة الافتتاحية على أرضه، أمام ليفربول، ليتأخر بـ3 نقاط عن تشيلسي المتصدر، الذي يستطيع توسيع الفارق عندما يحل ضيفًا على سندرلاند المتعثر، اليوم الأربعاء.
وعندما يذهب أرسنال للعب في ضيافة مانشستر سيتي، الأحد المقبل، قد يجد نفسه متأخرًا بفارق تسع نقاط عن فريق أنطونيو كونتي، الذي سيلعب قبلها بيوم واحد مع كريستال بالاس.
وبعد وقوع أرسنال، في صدام متكرر مع بايرن ميونيخ في دور الثمن بعصبة أبطال أوروبا، فإن الفريق الفائز بالبطولة الإنجليزية لآخر مرة في 2004 سيكون مطالبًا بالتحلي بالحذر حتى لا ينتهي موسم آخر بدأ بقوة بنفس مصير المواسم الأخيرة.
وهذا الأمر سيعتمد بدرجة كبيرة على مدى قدرة اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية على مواصلة التألق، كما حدث في بداية الموسم.
وقبل مواجهة إيفرتون، سجل أرسنال 12 هدفًا في آخر ثلاث مباريات في كل المسابقات ويتقاسم الفريق أقوى خط هجوم، برصيد 37 هدفًا لكنه عانى أمام صمود إيفرتون.
ولم يقدم مسعود أوزيل، وسانشيز، وثيو والكوت، لمحات هجومية مؤثرة معظم فترات اللقاء، أمام إيفرتون.
وأشاد فينغر بالقوة الدفاعية لإيفرتون، وقال: "دافع المنافس بشكل رائع حتى في أوقات سيطرتنا على اللقاء".
وأضاف: "صنعنا الفرص لكن لم تكن الكثير منها خطيرة. بذلنا قصارى جهدنا ويشعر اللاعبون بإحباط كبير جدًا".