بالنظر إلى أن الزميل مصطفى بدري رشح منذ سنوات بوصفه مديرا مسؤولا لجريدة "المنتخب" ليكون ضمن قائمة المصوتين على "الكرة الذهبية" لمجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة، لينوب في ذلك عن كل الإعلاميين الرياضيين المغاربة، فإنه بادر إلى ترشيح الأسماء الثلاثة التي يراها أهلا لجائزة سنة 2016، وقد تم ذلك من خلال إستفتاء جمع كل أفراد هيئة التحرير لجريدة "المنتحب" لتأتي ترشيحات الزميل مصطفى بدري متطابقة تقريبا مع النتائج النهائية المعلن عنها، واستقر رأي هيئة التحرير الذي نقله الزميل بدري للجهات المختصة باستفتاء "الكرة الذهبية" داخل "فرانس فوتبول" كالتالي:
1-كريستيانو رونالدو
2-أنطوان غريزمان
3-ليونيل ميسي
وكانت النتائج النهائية للإستفتاء الذي شمل صحفيين من كل دول العالم، والتي كشفت عنها مجلة "فرانس فوتبول" يوم الإثنين الأخير، قد منحت الكرة الذهبية لعام 2016 للبرتغالي كريستيانو رونالدو متبوعا في المركز الثاني بالأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان في المركز الثالث.
وارتكزت "المنتخب" في تصويتها على الإنجازات الفردية والجماعية للاعبين الثلاثة، الفردية والجماعية سواء مع منتخباتهم الوطنية أو مع نواديهم، واحتكمت التراتبية في النهاية لهاته المعطيات بالدرجة الأولى.
وكانت أغلب ترشيحات "المنتخب" في السنوات الأخيرة، للثلاثة الأوائل المتنافسين على جائزة "الكرة الذهبية" قد تطابقت تقريبا مع النتائج النهائية المعلن عنها، ما يعني أن هذه الترشيحات تحترم في الغالب المعايير الموضوعة من قبل "فرانس فوتبول" لاختيار أفضل اللاعبين، وهي المعايير الواجب توفرها في كل الإستفتاءات لتأتي نتائجها في النهاية منطقية ومتمتعة بالإجماع وبالقبول.