وإن كان ترشيح الفرنسي هيرفي رونار مدرب الفريق الوطني، لمنتخبات كوت ديفوار والجزائر والسينغال للفوز بكأس إفريقيا للأمم في النسخة 31 التي تستضيفها الغابون مطلع العام القادم، يرتكز على معطيات موضوعية ترتبط بالحالة الجيدة التي توجد عليها هذه المنتخبات الثلاثة، إلا أن الغريب هو أن لا يكون هيرفي رونار الذي سيحضر الكان القادم برفقة أسود الأطلس حالما بلقب ثالث، بعد أن ناله مع منتخب زامبيا وبعدها مع منتخب كوت ديفوار.
يذكر أن المنتخب الإيفواري هو حامل لقب نسخة 2015 ومنتخب الجزائر يحقق نتائج قوية وإن لم يكن قد ترجمها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 و2015، فيما يسجل منتخب السينغال صعودا متواثرا.
فهل قصد رونار إخفاء طموحاته مع الفريق الوطني؟
أم انه احتكم في ترشيحاته للمنطق، برغم أن لا أحد توقع وصول منتخب زامبيا تحت قيادته للقب القاري؟