مراكش المدينة الجميلة والساحرة التي أحبها نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو وتردد عليها كثيرا، هي أيضا المدينة التي حمل منها الدون ذكرى جميلة وأخرى سيئة، أما الذكرى الجميلة فهي أنه عاد منها مع ريال مدريد بكأس العالم للأندية سنة 2014، وكانت الثانية له في مشواره الكروي الخرافي، بعد الأولى التي تحصل عليها سنة 2008 مع مانشستر يونايتد.
أما الذكرى السيئة فهي أن رونالدو لم يترك أي بصمة في مونديال الأندية بمراكش بعد أن عجز عن التسجيل في مباراتي نصف النهاية أمام كروز أزول المكسيكي ومباراة النهاية أمام سان لورينزو الأرجنتيني.
وستمثل المشاركة الثالثة لرونالدو في كأس العالم للأندية باليابان تحديا خاصا، إذ سيسعى للفوز بالكأس لثالث مرة وسيسعى أيضا لتوقيع أول هدف له بقميص الريال في مونديال الأندية وهو من سجل مع المرينغي في كل البطولات.