بدأت في الكواليس تحركات قوية و جدية للإطاحة بناصر لاركيط من الإدارة التقنية الوطنيةّ، بعد تقييم سلبي لمردوديته و كذا بسبب عدم تجاوبه مع مقترحات عدد من المدربين المغاربة على مستوى معايير التكوين و إلحاق بعضهم بالمراكز التي سترى النور قريبا.
" المنتخب" علمت من مصادرها الخاصة أن مدربين مغاربة تكتلوا فيما بينهم للإطاحة بلاركيط و تقديم أسماء بديلة تحل مكانه لرئيس الجامعة،و هي نفس القناعة المشتركة مع 3 أعضاء جامعيين قرروا تبني المقترح وحمله للقجع في الإجتماع المقبل للمكتب الجامعي.
وإضافة للنتائج الكارثية للمنتخبات السنية و إقصاؤها من الأدوار التمهيدية لمختلف التصفيات التي شاركت فيها،و الدفاع المستميت عن الأجانب رغم فشلهم باستحضار اسم الهولندي مارك فوت، خلافا للصرامة التي تعامل بها مع مدربين مغاربة لم ينجحوا في مهامهم" بنعبيشة و الإدريسي و جريندو"..فإن ما يحيط برونار من شبهات جعلته يخرج للعلن للدفاع عن نفسه كونه غير مسؤول عن اختيارات رونار ،فرضت اتخاذ هذه الخطوة من المدربين المغاربة و الذين أكد 4 منهم ل" المنتخب" استغرابهم من طريقة اشتغال لاركيط و التي لن تفيد الكرة المغربية في شيء.
وكان لاركيط هو من ساهم في قدوم هيرفي رونار و تبنى التعاقد معه حتى و الزاكي على ذمة المنتخب وهو ما اعترف به المدرب الفرنسي في خرجة مع صحف أجنبية أكد من خلالها أنه جالس مرارا لاركيط صديقه القديم و اتفق على القدوم لتدريب الأسود.