أمسى البطل العالمي في رياضة القتال الحر أبو زعيتر وجها محبوبا وسفيرا متجولا للمغرب في مختلف المدن والدول العالمية، حاملا الراية المغربية ومرتديا القميص الأحمر أينما حل وإرتحل.
المقاتل المفترس الذي إكتسح وما يزال أوروبا وأمريكا ويغزو حلباتها أبى إلا أن يطل لأول مرة عبر جريدة "المنتخب" الإلكترونية، ليتحدث عن مشاريعه وتطلعاته وأسباب الرجوع إلى أرض الوطن.
-لم يكن الجمهور المغربي يعرفك قبل أن تطل عليه بقوة خلال الأشهر الماضية، أين كنت مختفيا طيلة السنوات الفارطة؟
" أنا مهاجر مغربي مقيم بألمانيا وبها أقطن رفقة عائلتي، كنت أتدرب وألعب التظاهرات الأوروبية والعالمية وسبق وأن توجت بجائزة أفضل رياضي للسنة بألمانيا في عدة مناسبات، الجمهور المغربي لم يكن يعرفني لأنني كنت بعيدا عن الأضواء ببلدي وأتنقل بين ألمانيا وتايلاند، قبل أن أقرر العودة إليه بتشجيع ودعم كبير من صديقي الفنان دوزي، والذي ساعدني وعبد لي الطريق حتى يتعرف علي المغاربة."
-أنت بطل العالم في القتال الحر وقد حافظت على عرشك من قلب أمريكا قبل أزيد من شهر، ما هي مشاريعك الرياضية المستقبلية؟
" بالفعل فزت في آخر نزال على الأمريكي مايك أرانت في أكتوبر الماضي ورفعت علم بلدي من قلب الولايات المتحدة الأمريكية، والتي سأعود إليها السنة المقبلة لخوض نزالات أخرى ضمن السلسلة العالمية للقتال الحر، وكل شغلي وهمي أن أواصل التربع على العرش العالمي كبطل مغربي هدفه تشريف وطنه وجعله حديث الكل على الصعيد الرياضي."
-إنخرطت أيضا في مشاريع تنموية وإجتماعية ورياضية، وأصبحت وجها محبوبا من طرف الجمهور المغربي الذي يعتبرك قدوة ومصدر فخر...
" نحن كأبطال ورياضيين نملك قدرة تأثير كبيرة على الشعب الذي يثق فينا، ولهذا علينا إستغلال هذا المعطى للمساهمة في التنمية التي يقود قطارها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤخرا شاركت في العديد من الملتقيات وحضرت عدة تظاهرات آخرها مباراة الأساطير بالعيون تخليدا للذكرى 41 للمسيرة الخضراء، ويأتي هذا في إطار حرصي على خدمة بلدي ومساعدته والمساهمة في التنمية."
-ما الذي يمكن أن تقوله لجمهورك الذي يتبع خطواته؟
" أؤكد له أني مغربي مئة في المئة وفخور برفع العلم الأحمر والأخضر على الصعيد العالمي، فأنا سفير بلدي المتجول وخادمه الأول، وأدعو الجمهور إلى ممارسة الرياضة والإبتعاد على الفتن، ومواصلة تشجيعي حتى أحصد ألقابا أخرى."
