كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن الوجهة المقبلة للأرجنتيني ليونيل ميسي قد تكون مانشستر سيتي في حال رحل عن برشلونة عام 2018.
قرار الأرجنتيني سيتأثر بشكل كبير بوجود الإسباني بيب غوارديولا كمدرب لنادي السكاي بلوز بعد أن عمل معه ل4 مواسم في كامب نو وفجر قراته بشكل بارز ليصبح واحدا من أفضل لاعبي كرة القدم على مدار التاريخ.
وفي شهر سبتمبر الماضي كشفت صحيفة كتالونية أن اتصالا هاتفيا جرى بين غوارديولا وميسي في محاولة من الأول إقناع الأخير بالقدوم إلى ملعب الاتحاد.
وعن ذلك رد الفيلسوف الإسباني قبيل مواجهة الفريقين في ال18 من أكتوبر في كامب نو: لم أحادث ميسي من أجل ذلك وأنا أريده أن ينهي مشواره الاحترافي هنا في برشلونة!
وأردف آنذاك فاتحا الباب أمام التكهنات: هذا القرار بيد ميسي وحده بالطبع ولا أحد يستطيع قراءة ما سيحدث في المستقبل.
أما المدير التنفيذي الجديد لمانشتسر سيتي فيران سوريانو والذي قدم مع غوارديولا لاحتلال المنصب فأمن على كلام غوارديولا بقوله: إنه أمر طبيعي أن ينهي ميسي مشواره في برشلونة، لكن إذا قام بالاتصال بنا في أي وقت فإن الباب سيظل مفتوحا طوال الوقت لاستقبال لاعب بقيمته.
تصريحات الثنائي ستقلق بالطبع إداريي برشلونة خصوصا بعد الشائعات التي أكدت أن ميسي قد لا يرغب بتجديد عقده الحالي الذي يمتد حتى نهاية موسم 2017-2018.