قبل المباراة في الندوة الصحفية و بعدها أثير اسم العرابي على مسامع رونار و هو الأمر الذي أغضب الناخب الوطني.
في الواقع من حقه أن يغضب لأنه فسر قبل النزال سر استغنائه عن العرابي و سجل هذا المهاجم لا يجعل غيابه يبرر كل هذه المندبة الكبيرة عليه.
العرابي حضر مرارا و لم يكن موفقا بل أن فئة من الإعلام التي دافعت عنه كانت تسخر من طريقة إهداره للفرص و الجماهير هتفت ضده.
و لو حضر العرابي وسط كماشة دفاع الفيلة الصامد و الصارم ما كان ليقوى على فعل شيء بل كل الإشادة للاعب الناصيري الذي يملك مقومات التطور بحكم عاملي السن و المهارة شريطة الصبر عليه و منحه الثقة اللازمة.
تاريخ العرابي مع الأسود يمتد ل 6 سنوات ب 15 هدفا من 6 من ضربات الجزاء؟ فهل هذا رصيد يبرر كل الضجة المثارة على هذا المهاجم؟