بروحه المرحة وعفويته أجاب الحارس المصري السابق نادر السيد على أسئلة "المنتخب" من قلب العيون، حيث حضر النسخة الثانية للمباراة الإستعراضية للأساطير تخليدا للذكرى 41 للمسيرة الخضراء.

-ماذا يعني لك التواجد للمرة الثانية تواليا في هذا العرس الرياضي الذي يخلد ذكرى عزيزة على المغاربة؟

" إنه تقليد لدي أن أشارك الشعب المغربي أفراحه وأنا الذي أرتبط بعلاقات جيدة مع هذا البلد، أحب المغرب وأحب سياسته وشعبه وأقف في كل مرة أحل فيها ضيفا مشدوها للتطور الكبير الذي تعرفها كل المجالات، القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس جنبت البلد اللاإستقرار كما هو موجود في عدة دول عربية، ومشاركتي الثانية في العيون بالصحراء المغربية عربون حب ووفاء وفخر بالمسيرة الخضراء السلمية التي تعتبر نموذجا للسلام في العالم."

ADVERTISEMENTS

-لماذا لم تتجه إلى مهنة التدريب بعد إعتزالك كما فعل العديد من زملائك المصريين؟

" أي لاعب إلا ويعرف ما يريده ويخطط له بعد إنتهاء مسيرته الكروية كلاعب، شخصيا التدريب لا يغريني بقدر ما أجد نفسي في التحليل التقني للمباريات في القنوات التلفزية، وإلى جانب الإعلام لدي مشاريع شخصية وإستثمارات أحرص على تسييرها مباشرة."

-كيف ترى حظوظ أسود الأطلس في نهائيات كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم؟

" حظوظ قوية وكبيرة عكس النسخ السابقة، أظن أن الفريق الوطني المغربي قادم إلى الساحة القارية وسيرجع أيضا إلى الخارطة الكروية العالمية بقيادة المدرب هيرفي رونار العارف والخبير بشؤون اللعبة قاريا، أضع أسود الأطلس من بين المرشحين للفوز بكأس إفريقيا بالغابون كما أراهم في خانة المؤهلين إلى روسيا مع كامل إحترامي للكوت ديفوار، وأتمنى أن يمثل المغرب ومصر العرب في بلاد الدببة إن شاء الله."