مثقلا بالألقاب وحاملا لمسيرة كروية حبلى بالألقاب والأمجاد مع ريال مدريد، حل الظهير الأيمن السابق للمنتخب الإسباني والميرنغي ميشيل سالغادو ضيفا وازنا على مدينة العيون لخوض المباراة الإستعراضية تخليدا للذكرى 41 للمسيرة الخضراء.
بطل عصبة الأبطال الأوروبية سنتي 2000 و2002 والليغا أعوام 2001، 2003، 2007، 2008 كان له حوار قصير مع "المنتخب" أبدى فيه سعادته بالتواجد في المغرب وفخره باللعب مع العديد من النجوم والأسماء العالمية.
-كيف عشت الأجواء بالعيون والترحيب الكبير من الجمهور الصحراوي؟
" أنا سعيد لأنني جئت إلى المغرب وزرت الصحراء المغربية وإحتفلت مع الجمهور بعيد المسيرة الخضراء، من الصدف أنها وقعت في نفس الشهر وذات السنة التي ولدت فيها، لا يمكنني إلا أن أكون فخورا وممتنا للجمهور الذي رحب بنا وللمنظمين الذين سهروا على نجاح هذا الحفل السلمي والإستعراضي."
-في سن 41 تبدو بلياقة بدنية حسنة وهو ما ظهر بأدائك الجيد وتسجيلك لهدف في اللقاء الإستعراضي..
" (مبتسما) شيئا ما، إعتزلت قبل 4 سنوات وما زلت أحرص على الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية، فأنا لا أتردد في قبول الدعوات التي تصلني للمشاركة في بعض المباريات الخيرية والإستعراضية كما هو الحال بالعيون، صلتي بكرة القدم وطيدة وعلاقاتي واسعة مع الكثير من اللاعبين والمدربين العالميين."
-كنت من بين عشرات الأساطير والنجوم العالميين الذين حضروا إلى العيون، ماذا يعني لك التواجد بين هذا الفيلق الكبير من عمالقة وأصحاب كرات ذهبية؟
" عندما تم الإتصال بي أخبروني أن عدة نجوم سيحضرون في مقدمتهم مارادونا، وهذا الأخير وحده يشكل حافزا للحضور ومحط أنظار العالم كله، يشرفني أن ألعب مع هؤلاء العمالقة من أجل أهداف إنسانية وسلمية ولإسعاد الناس، إستمتعت بالأجواء ولن أتردد في القدوم مرات أخرى لهذا البلد الجميل والمضياف سواء في إطار الرياضة أو السياحة."