لم تكن خسارة أولمبيك أسفي أمام اتحاد طنجو بملعب المسيرة بأسفي نهاية الأسبوع الماضي برسم الدورة السابعة للبطولة الإحترافية، والتي سبقت المباراة البطولية التي خاضها القرش المسفيوي بالجديدة ومن خلالها حقق إنجازا تاريخيا بالوصول لأول مرة لنهائي كأس العرش، لم تكن تلك الخسارة على مرارتها لتمر دون أن يضع هشام الدميعي النقاط على الحروف، ويذهب للقول أن هناك العديد من المتدخلين المباشرين يتعمدون التشويش عليه.
الدميعي لم يسم هؤلاء المشوشين، بل وعد بالكشف عن هويتهم في الوقت المناسب. وقبل أن يتحقق التأهل لنهائي كأس العرش الذي كان يراه الكثيرون مستحيلا في ضوء خسارة أولمبيك آسفي لمباراة الذهاب بآسفي أمام الدفاع الجديدي، تعرض هشام الدميعي لكثير من الانتقادات بسبب ضعف المحصول الرقمي على مستوى البطولة الإحترافية، إذ لم يحصل القرش المسفيوي سوى على 6 نقاط من سبع مباريات، فاز في اثنتين منهما وخسر في خمس.