قام الطفل الذي ألقى بزجاجة المياه البلاستيكية على رأس لاعبي برشلونة، خلال احتفالهم بتسجيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من مباراة فريقهم أمام مضيفه فالنسيا يوم السبت الماضي على ملعب ميستايا، بتقديم اعتذارٍ رسميٍ للناديين.
وبعدما نجحت مساعي إدارة الخفافيش بالأمس في تحديد هوية المتسبب في هذا الأمر، تقدم المُشجع الذي اتضح أنه طفلٌ صغيرٌ باعتذارٍ عمَّا بدر منه على راديو فالنسيا اليوم الثلاثاء، حيث قال "أنا من قام بإلقاء الزجاجة تجاه لاعبي برشلونة. وقد أدركت مدى بشاعة الخطأ الذي قمت به فور ارتكابه، وشعرت بالندم الشديد لأن هذا الأمر لا يُعبر عن أخلاقي كشخصٍ ولا عن سلوك جماهير فالنسيا بشكلٍ عام".
وأضاف مُوضحاً "شعرت بخزيٍ وإحباطٍ شديدين عقب احتساب ركلة جزاء للبارسا في نهاية المباراة، ومما زاد من عصبيتي قيام ميسي بالاحتفال أمام جماهير فالنسيا، قبل أن يقترب نيمار ويبدأ في استفزاز الجماهير التي تفانت في تشجيع فريقها طوال اللقاء، وكانت هناك زجاجة مياه مُلقاة بجانبي، فما كان مني سوى أن التقطتها دون ترددٍ لأقذفها تجاههم، وبالرغم من أنها كانت شبه فارغة، إلا أنها -الأمر المثير للسخرية- كانت كافيةً لإدعاء 5 لاعبين وليس لاعباً واحداً فقط للإصابة... عموماً، أعتذر لبرشلونة ولنادي حياتي فالنسيا، والذي سأظل مُشجعاً له حتى الموت".