هذا هو قدر عميد الأسود في السنوات الأخيرة، إذ تطارده لعنة الإصابات الغريبة والتي غيبته عن أهم المواعيد والمباريات الرسمية.
غاب بنعطية على عهد الطوسي عن مباراة كوت ديفوار في تصفيات كأس العالم، وتغيب بالكامل عن رحلة تصفيات الكان من مباراة ساوطومي الثاني مرورا بنزالي الرأس الأخضر، وختاما بمباراة ساوطومي الختامية بالمغرب وعديد المباريات الأخرى.
هذه المرة العميد بنعطية في تمام الجاهزية وفي قمة مستوياته بعد العودة المظفرة والناجحة للكالشيو، إلا أن إصابته أمام أنتر ميلان كانت سببا في خروجه من حسابات رونار في مباراة قوية يحضرها الفهد أوباميانغ الذي تعرف عليه بنعطية مرارا في عديد مواجهات البايرن ودورتموند؟