واصلت صحيفة دايلي تليجراف البريطانية نشر تحقيقاتها في قضايا فساد على أعلى مستوى في كرة القدم الإنجليزية والتي شملت أسماءً مثل جيمي فلويد هاسلبانك مُدرب كوينز بارك رينجرز، تومي رايت مُساعد مدرب بارنسلي وماسيمو تشيلينو مالك ليدز يونايتد.
وأثار التحقيق الذي نشرته التليجراف صباح الثلاثاء الماضي، جدلًا واسعًا في كرة القدم الإنجليزية، حيث ظهر سام ألارديس مُدرب المنتخب الإنجليزي في مقطع فيديو مُسجل قدّم خلالها المشورة لاثنين من رجال الأعمال الوهميين حول كيفية الالتفاف على قوانين التعاقدات في إنجلترا مقابل رشوة وصلت إلى 400 ألف جنيهًا إسترلينيًا.
"الادعاءات المُتفجرة في بطولة الشامبيونشيب" كان عنوان الدفعة الجديدة من تحقيقات التليجراف التي قالت إن هاسلبانك وافق على تمثيل الشركة التي يُديرها رجلي الأعمال الوهميين مقابل 55 ألف جنيهًا إسترلينيًا.
صاحب الـ 44 عامًا بدا موافقًا – في مقطع فيديو تم تصويره بشكلٍ سري – على ضم لاعبين تُدير أعمالهم تلك الشركة وقال لرجلي الأعمال "أعطوني لاعبًا جيدًا، يجب أن يكون جيدًا".
وكان لنادي بارنسلي رد سريع تجاه التحقيقات التي ادعت تقاضي رايت مُساعد المدرب، رُشا بقيمة 5000 جنيهًا إسترلينيًا مقابل مساعدته لاعبين من فريقه وفرق أخرى بخصوص قضايا التجنيد الإلزامي، وتم إيقافه عن العمل.
أما رجل الأعمال الإيطالي تشيلينو فقد عرض على رجلي الأعمال شراء 20% من أسهم النادي للالتفاف على قوانين سوق الانتقالات في إنجلترا التي تُحرم صفقات الطرف الثالث.
وقال مالك نادي ليدز يونايتد في مقطع الفيديو "في إنجلترا، هناك أسوأ ثقافة في العالم، إنهم متخصصون في فرض الغرامات على الناس، يبدون لطفاء في كرة القدم، لكنهم الأقذر، في الأرجنتين يبدون كملائكة قادمين من الجنة وفي البرازيل يبدون كالأطفال، لكن في إنجلترا، يا إلهي، إنهم لا يبتسمون أبدًا".
وسارع هاسلبانك ورايت للتأكيد على أنهما لم يرتكبا أي مخالفات بينما قال متحدث باسم نادي ليدز إنهم لن يدلوا بأي تعليقات على هذه التحقيقات قبل الاطلاع على أدلة بخصوص اجتماع تشيلينو من الصحيفة نفسها.
غول