قال يايا توري لاعب خط وسط مانشستر سيتي إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، إنهاء عمل اللجنة المتخصصة في مكافحة العنصرية.

وأعلن الفيفا الأحد الماضي أن لجنة مكافحة العنصرية والتمييز قد حققت الأهداف التي أُنشئت من أجلها قبل ثلاثة أعوام وأن عملها قد انتهى.

ADVERTISEMENTS

وانتقد توري الذي كان مستشارًا لتلك اللجنة، حالة الرضى عن النفس التي أظهرها الفيفا خصوصًا مع التحضير لإقامة كأس العالم 2018 في روسيا.

وجاء في بيانٍ نشره الدولي الإيفواري السابق عبر موقعه الشخصي "كنت خائب الأمل عندما تلقيت رسالة من الفيفا بخصوص إيقاف عمل لجنة مكافحة العنصرية، الرسالة استعرضت العمل الجيد الذي تم القيام به بناءً على توصيات ونصائح اللجنة".

وأضاف صاحب الـ 33 عامًا "سؤالي هو، بعد الفشل في القضاء على مظاهر العنصرية خلال العقود الماضية، لماذا يتم إيقاف عمل بدأ للتو؟ هل الفيفا راضٍ عن نفسه قبل انطلاقة كأس العالم في روسيا؟ هذا هراء، اللجنة كانت تضم مجموعة من النشطاء، مسؤولي كرة القدم ولاعبين كانوا مصدرًا للخبرة التي اكتسبها الفيفا في هذا المجال".

"لقد عملت اللجنة على تفعيل مجموعة من المبادرات التي تضمن للاعبين والمشجعين أن يكونوا آمنين، أملي الوحيد أن يكون الفيفا قد فكّر بهذا جيدًا، الرسالة التي تلقيتها لم تُشعرني بالثقة، سيتحمل اللاعبون والمشجعون تبعات الأمر إن لم ينجح الفيفا في مهمته".

يُذكر أن بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي قام باستبعاد توري من الفريق بعد تصريحات وكيل أعماله التي انتقدت المدرب الإسباني واستبعاده للاعب من القائمة المشاركة في دوري أبطال أوروبا.

ADVERTISEMENTS

غول