كلما انتشرت أجزاء من كتاب «روبيرت بيزلي» الذي أفصح فيه عن محادثات بينه وبين المُدرب البرتغالي «جوزي مورينيو» إلا وانكشفت مجموعة من التفاصيل والأسرار التي كانت حتى اليوم في حكم المجهول بالنسبة للرأي العام.

وكشف بيزلي في جزء من كتابه «Up close and personal» عن حادثة مثيرة للغاني «مايكيل إيسيان» حينما كان في ريال مدريد موسم 2012/2013، حيث مر بفترة شعر فيها بعزلة كبيرة داخل الفريق الملكي واتهم زملاءه بخذلانه.

القصة بدأت بتنظيم اللاعب الغاني لحفلة استدعى فيها زملاءه في الفريق بمناسبة عيد ميلاده الـ30، لكن المفاجأة كانت غياب كل اللاعبين عن الحفل باستثناء لوكا مودريتش وريكاردو كارفاليو، وهو ما جعل إيسيان يصاب بخيبة أمل.

بيزلي أكّد أن مورينيو اضطر للتدخل بنفسه من أجل تهدئة إيسيان، حيث كتب «مورينيو قال أن ريال مدريد كان نادٍ مثيرًا للجدل ومنقسمًا جدًا، قبل أن يحكي لي قصة إسيان الذي صُدم بعدم حضور زملائه لعيد ميلاده الثلاثين»

ثم تابع في نفس السياق «مورينيو كان مضطرًا للتدخل من أجل مواساة إيسيان وتأكيد أن الأمر ليس شخصيًا. لقد أوضح أن اللاعبين لم يكونوا يفكرون سوى في أنفسهم أو أنهم كانوا يملكون شيئًا أهم للقيام به»

غول