لم تفوت العدسات وأقلام الصحافة الهولندية لقطة إستبدال حكيم زياش بعد ساعة من اللعب في لقاء أجاكس وهيراكليس نهاية الأسبوع الماضي، حينما غادر أرضية الملعب غاضبا وتبادل النظرات الحادة مع مدربه بيتر بوس.
الأخير تم سؤاله بعد المباراة حول الواقعة وسبب تغييره لزياش فأجاب: "أنا المدرب ولدي حرية الإختيار والتغيير وإتخاذ القرار، زياش لم يكن حاضرا بالشكل اللائق ولم يظهر بالمستوى المنتظر وغلبت عليه النرفزة، وأظن أن غضبه وإحباطه بعد الخروج ليس بسبب التغيير وإنما لأنه لم يكن راضيا على ما قدمه، يجب على الصحافة أن تتوقف عن التأويلات الخاطئة وإفتعال المشاكل."
وجاء رد زياش الذي بدا تائها ومغبونا ومقيدا في لقاءين متتالين مع أجاكس أوروبيا ومحليا بتصريح للصحافة المحلية قال فيه: "لم أتأقلم بعد في مركزي الجديد كجناح وهذا سبب تواضع مستواي، فالكل يعلم أنني ومنذ بداية مسيرتي الإحترافية ألعب كصانع ألعاب ورقم 10، لكنني هنا لتنفيذ أوامر المدرب فهو من يقرر ويعرف كيف يوظف اللاعبين، وعلي تنفيذ ما يطلبه ولدي اليقين بأن أدائي سيتحسن في قادم اللقاءات."
هذا ويظهر أن زياش مخنوق في دور الجناح الأيمن مع أجاكس حيث لا تصله الكثير من الكرات ولا يملك حرية في التمرير والتسديد وصناعة اللعب، كما قلّت الأضواء عليه بسبب تواجد دافي كلاسين مدلل جماهير أجاكس وأفضل لاعب في الإيرديفيزي في الموسم الماضي، والذي يتكلف بصناعة الهجمات وقيادة المجموعة كما أنه يحمل القميص 10."
