واصل الدولي المغربي نور الدين أمرابط عروضه القوية والمميزة رفقة ناديه واتفورد بالبطولة الأنجليزية حتى وهو يتقلد دورا جديدا وغريبا بعض الشيء عليه.
أمرابط الذي شغل الرواق الأيمن أمام مانشسيتر يونايتد تكفل برقابة الفتى الذهبي للكرة الأنجليزية واين روني ونجح في سجنه وكبح جماحه والتحم بقوة معه في عديد النزالات الثنائية.
ولم يقف لأمرابط عند هذا الحد بل ساهم في توتر أعصاب روني والسبيشل وان مورينيو قبل ان يكون الدولي المغربي هو مهندس اللمسة الحاسمة التي أعطت الهدف الثاني لواتفورد بعدما مرر في العمق بالمعترك لتصل الكرة للاعب خوان زونيغا الذي هزم الحارس دي خيا.
وبدا أمرابط مستأنسا بالأدوار الجديدة بواتفورد حتى وإن كانت تقلص هامش انطلاقاته الهجومية كما تعودناها بالليغا.