في خطوة ربما تنحرف عن قواعد كرة القدم، توصَّل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني مع مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى اتفاق من أجل تخفيض العقد الحالي للمدرب مع النادي لمدة عامين.
صحيفة "ماركا" الإسبانية تقول أن عقد سيميوني أصبح من المُقرر أن ينتهي في عام 2018، على الرغم من التوقيع على عقده الجديد في عام 2015، لكن الكولو قام بالتفكير كثيراً في مستقبله في الفترة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن عقد سيميوني الذي وقع عليه في ذلك الحن كان من المُقرر أن يمتد حتى صيف عام 2020، حيث جعل الجميع داخل العاصمة الإسبانية مدريد، وخاصة في ملعب فيسنتي كالديرون سعداء للغاية.
لكن تصريحات المدرب بعد الخسارة أمام نادي ريال مدريد في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا هذا العام بركلات الترجيح جعلت الكل قلقاً بشأن مستقبله مع الروخيبلانكوس.
وقال المدرب في كلماته بعد خسارة النهائي " هل يجب أن أستمر مع أتلتيكو أم تلك نهاية الطريق؟ لا بد لي من التفكير في ذلك. إنه سؤال منطقي بالنسبة لك بعد الخسارة التي عانينا منها اليوم ".
بينما أشارت "ماركا" إلى أن أبطال الدوري الإسباني موسم 2013-14 يستعدون من أجل الانتقال إلى ملعبهم الأوليمبي الجديد في العاصمة الإسبانية بعد نهاية موسم 2017-18، وهو الوقت الذي قد يرحل فيه سيميوني عن النادي.
من ناحية أُخرى، فإن نادي آرسنال الإنجليزي يستعد بقوة من أجل التحرك للتفاوض مع سيموني على أمل التعاقد معه خلال الفترة القادمة لتولي الإدارة الفنية للفريق مستقبلاً.
وتضع إدارة نادي شمال لندن اسم المدرب صاحب الـ46 عاماً على رأس قائمة المدربين المطلوبين لخلافة المدرب الفرنسي آرسين فينغر على مقاعد بدلاء ملعب الإمارات في السنوات المقبلة.