يتطلع برشلونة إلى بداية قوية في مشواره بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمام سيلتيك اليوم الثلاثاء في محاولة لتعويض خسارته المفاجئة 2-1 على أرضه أمام ألافيس الوافد الجديد على البطولة يوم السبت الأخير.
وفي ظل خوض العديد من لاعبي برشلونة مباريات دولية مع منتخبات بلادهم فضل المدرب لويس إنريكي اتباع سياسة التناوب وأراح لويس سواريز وأندريس إنييستا وجيرارد بيكي وسيرجي روبرطو وجوردي ألبا والهداف الأرجنتيني ليونيل ميسي.
لكن القرار جاء بنتيجة عكسية وتمكن ألافيس  الذي يشارك في دوري الأضواء لأول مرة منذ حوالي عقد من الزمان، من استغلال الفرص القليلة وأحبط حامل اللقب رغم مشاركة سواريز وميسي وإنييستا كبدلاء.
وسجل إيباي غوميز هدف الإنتصار لألافيس في الدقيقة 64 بينما كان المدافع جيريمي ماتيو أدرك التعادل لبرشلونة بعد تقدم الفريق الزائر بهدف مفاجئ في الشوط الأول.
وقال لويس إنريكي "أجرينا العديد من التغييرات حتى يكون بوسعنا إشراك اللاعبين الأكثر نشاطا لكن عانينا في الدفاع ويجب أن نعالج هذا الأمر".
وأضاف: "استقبال الهدف الثاني بعد ارتكابنا للأخطاء كان بمثابة ضربة كبيرة للاعبين لكن يوم الثلاثاء سنلعب في دوري أبطال أوروبا وهذه قصة أخرى. في هذه البطولة يدفع الفريق ثمنا باهظا للأخطاء".
ومن المنتظر أن يدفع لويس إنريكي بالتشكيلة الأساسية أمام سيلتيك ليشارك سواريز بذلك أمام بريندان رودجرز مدربه السابق في ليفربول.
وكان رودجرز شاهدا على أفضل موسمين لسواريز في إنجلترا قبل أن يوافق برشلونة على دفع 81 مليون يورو (90.97 مليون دولار) للحصول على خدمات مهاجم أوروغواي في 2014.
وسيخوض سيلتيك المباراة في إسبانيا بروح معنوية عالية بعد فوزه الكبير 5-1 على غريمه رينجرز في مباراة قمة يوم السبت الماضي ليتصدر البطولة الأسكتلندي.
وسيفتقد رودجرز المهاجم لي جريفيث بسبب تمزق في عضلات الفخذ الخلفية لكن لاعبه الجديد موسى ديمبلي أثبت قدرته على سد الفراغ بعدما سجل ثلاثة أهداف أمام رينجرز.
وخسر سيلتيك 6-1 في آخر زيارة إلى نيو كامب في دجنبر 2013 لكن ديمبلي يثق في قدرة فريقه على الخروج بشيء مختلف.
وقال ديمبلي: "سنذهب إلى هناك ونبذل قصارى جهدنا ونحاول الخروج بنتيجة".
وأضاف: "عند بدء مباراة كرة القدم وحتى لو كانت أمام أفضل فريق في العالم يجب اللعب بقوة وإظهار ما يمكن فعله وبذل قصارى الجهد من أجل تحقيق نتيجة".