من المتوقع أن يعود نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو إلى المشاركة بصفة أساسية مع النادي الملكي في الجولة القادمة من الليغا بعد إنتهاء فترة التوقف الدولية خاصة بعد إكتمال شفائه من الإصابة ولكنه قد يواجه ضغوطات عديد في هذا الموسم وفي هذا التقرير نستعرض أبرزها.

اللياقة البدنية

عانى كريستيانو رونالدو من إصابة كبيرة تعرض لها في نهائي اليورو رفقة منتخب البرتغال والتي أبعدته لقرابة شهرين وبالتالي قد يواجه صعوبة في إستعادة لياقته البدنية ولكن النجم البرتغالي يمتلك شخصية قوية ومثابرة قد تمكنه من التغلب على هذه الضغوطات واسترجاع لياقته سريعاً.

التقدم في السن

بالرغم من الأداء القوي للاعب البرتغالي في الموسم الماضي ومع منتخب البرتغال إلا أن التقدم في السن عامل عكسي فقد نجح في الإنتصار في أولى الجولات. رونالدو الذي بلغ ال31 وفي عالم كرة القدم يتطلب الكثير من المجهود البدني ولذا عليه الإبتعاد عن أقاويل الصحافة والإعلام حول تقدمه في العمر.

الآمال المعقودة

لم تعد آمال جماهير ريال مدريد في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا فقط بل الطموح الأكبر حالياً هو التتويج بلقب الليغا الذي افتقده الفريق منذ رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو من الفريق إلى جانب نجاح كريستيانو رونالدو في حصد لقب اليورو التاريخي رفقة منتخب البرتغال وكل هذه الإنجازات تثقل عاتق النجم البرتغالي بهذه الطموحات والآمال المعقودة عليه ودوره في قيادة الميرينغي للقبه المفقود.

الشباب

قد ينال كريستيانو رونالدو معاملة مختلفة خاصة أنه النجم الأول في الميرينغي ولكن نبوغ العديد من اللاعبين الشباب في الوقت الحالي قد يكون له تأثير في تفكير زين الدين زيدان نحو الإعتماد على لاعبين أصغر في العمر خصوصا لما يقدموه من مستويات رائعة أمثال ماركو أسينسيو وماريانو دياز والذين أثبتوا إمكانياتهم في المباريات السابقة وبالتالي ستكون هناك منافسة شرسة بين الخبرة والشباب.

يوروسبور