فاجأ نادي برشلونة محبيه قبل منافسيه بقوة اقتحامه سوق الانتقالات الصيفية التي أنهاها بـ6 صفقات كبيرة عززت له صفوفه بشكل كبير سدّت النواقص العديدة التي كان يشكو منها على صعيد التشكيلة الأساسية ودكّة البدلاء، بالإضافة الى جرأته بالاستغناء عن كافة اللاعبين الذين كانوا يُشكلون له عائقاً لجهو دفع الرواتب الكبيرة دون الاستفادة منهم فعلياً على أرض الملعب.
وتمكن برشلونة من بيع كل من داني الفيش، مارك بارترا، منير الحدادي، أدريانو كوريا، دوغلاس بيريرا كلاديو برافو وسانردو راميريز بالمقابل تعاقد مع كل من: لوكاس دينيي(16.5 مليون)، سامويل اومتيتي (25 مليون)، اندري غوميز (35 مليون) ، جاسبير سيليسين (13 مليون)، باكو الكاسير (30 مليون) ودينيس سواريز (3.25 مليون).
تحول برشلونة في سوق الانتقالات المغلق حديثاً الى نادٍ تجاري بامتياز لا يأبه الى كمية الصفقات التي سيُبرمها ما دامت تنفع الفريق وتُعززه، وهي صفة لم تكن موجودة كثيراً في ثقافة النادي الكتلوني الذي يُعرف عنه انه يعتمد على لاعبيه الشبان من مدرسة "لا ماسيا" على حساب شراء اللاعبين.
واللافت ان برشلونة تمكن من صرف 122.75 مليون يورو في سوق الانتقالات وجنى أرباح وصلت الى أكثر من 30 مليون يورو، علماً ان صفقة أومتيتي اعلن النادي انها تمت من ميزانية العام الفائت ما يُقلّص المبلغ المدفوع هذا الصيف الى حدود الـ66 مليون يورو فقط.
الى ذلك ونتيجة للتدعيمات التي أجراخا النادي الكتلوني بدأت الصحف والادارة على حد سواء وصف التشكيلة الحالية بأنها الأكثر اكتمالاً في تاريخ برشلونة وأفضل حتى من فريقي الأحلام في زمني يوهان كوريف وبيب غوارديولا الا ان ايضاً الأكثر تكلفة في تاريخ النادي.
لا شك ان انطلاقة برشلونة في الموسم الحالي أعطت انطباعاً واضحاً عن قيمة هذه الصفقات وأهميتها، مع لتتويج بكأس السوبر على حساب اشبيلية الفوز بالمبارتين الافتتاحيتين لليغا بالرغم من النواقص في التشكيلة على صعيد عدم عودة نيمار وعديد الاصابات التي ألمت بلاعبيه في الفترة التحضيرية.
يوروسبور