- كيف جاء إلتحاقك بالجيش الملكي؟ وما هي أسباب غيابك عن مباراة الحسنية؟
«بعد نهاية العقد الذي كان يربطني بفريقي السابق حسنية أكادير وتوصلي بمجموعة من العروض من أندية تمارس بالبطولة الوطنية بالإضافة إلى فريق من تركيا، وبعد دراستها ومناقشتها برفقة وكيل أعمالي إخترت في الأخير الإنضمام للجيش الملكي نظرا لقيمة العرض الذي تقدم به مسؤوليه بالمقارنة مع باقي العروض الأخرى، حيث تم التوقيع على عقد مدته موسمين قابل للتجديد، وما شجعني على الإنضمام للتركيبة البشرية للكتيبة العسكرية هو البرنامج الطموح الذي وضعته إدارة الفريق بالإتفاق مع المدرب عبد المالك العزيز والهادف لإعادة الجيش الملكي للمنافسة على الألقاب، وسيكون لي شرف كبير للمساهمة في إعادة عميد الأندية الوطنية للسكته الصحيحة.
بخصوص غيابي عن مباراة السبت الأخير أمام فريقي السابق حسنية أكادير يعود إلى إلتحاقي المتأخر بالفريق وساكون حاضرا مع زملائي بدون شك خلال المباريات القادمة». 

- كنت قريبا من الإحتراف بتركيا، فلماذا غيرت رأيك؟
«العرض المالي الذي قدمه مسؤولو الفريق التركي الذي إلتحقت به لاجتياز الإختبار الطبي كان دون مستوى تطلعاتي ولا يستحق أن أغامر من أجله، لذلك قررت مناقشة العروض الوطنية التي سبق أن توصلت بها لأختار في الأخير عرض الجيش الملكي، بينما الإحتراف الخارجي سأفكر فيه بعد نهاية محطتي مع فريقي الجديد».

ADVERTISEMENTS

- ما هي الأسباب التي دفعت إلى مغادرة حسنية أكادير؟
«سيظل حسنية أكادير في القلب، ولن أنسى الأيام الجميلة التي عشتها بين أحضانه، فبفضله وصلت إلى ما أن عليه حاليا بعدما تدرجت عبر فئاته الصغرى إلى غاية الفريق الأول، دون أن أنسى دعم ومساندة الجماهير التي شجعتني ووقفت بجانبي منذ بدايتي مع الفريق. 
ما دفعني لمغادرة الحسنية هو التتويح بالألقاب مع فريق ينافس عليها، والفريق العسكري هو المحطة التي إخترتها لتحقيق الهدف الذي أريده في مشواري الكروية، ومن هذا المنبر اطلب من الجماهير السوسية أن تتفهم قراري وأهدافي، فأنا إلتحقت بفريق قادر على المنافسة على الألقاب ويتوفر على إمكانيات تسمح له بذلك، الجيش الملكي يتوفر على تركيبة بشرية في المستوى قادرة على ركوب كل التحديات التي تنتظره هذا الموسم».