ظل ملف حكيم زياش غامضا لأشهر عديدة ورافقت التساؤلات العريضة مسلسل خروجه من تفينتي، وتأكد في الأخير أن الإهتمامات التي إرتبطت به طيلة عام كامل لم تتجاوز 4 عروض رسمية.
فولفسبورغ وروما وفنرباتشي تقدموا بعروض جدية بيد أن أفضلها لم يتجاوز 7 ملايين أورو، قبل أن يظهر في الأيام الأخيرة من الميركاطو الحالي عرض رسمي هو الرابع بقيمة 8 ملايين من طرف أجاكس أمستردام الذي لم يكن مهتما باللاعب في البداية.
إدارة تفينتي ظلت تتعنت بل ولا تفتح الحوار مع أي فريق تقدم بعرض يقل عن 10 ملايين أورو،  والسبب أنها كانت تفكر في نسبة 40 في المئة التي تلتزم بتسديدها لهيرنفين النادي السابق لزياش، الشيء الذي جعلها تصرح بأنها ترغب في 15 مليون أورو رغبة منها في ربح أزيد من 7 ملايين صافية تدخل خزانتها التي تعاني من ضائقة خانقة.
لكن لسوء حظ اللاعب أن العروض لم تكن تبلغ سقف مطالب تفينتي، قبل أن يبدي أجاكس رغبة في المفاوضات وإيجاد إتفاق نهائي قبيل غلق الميركاطو، وهو ما إتضح من خلاله رفع عرضه إلى 11 مليون أورو، ليرضخ تفينتي في الأخير للضغوطات ويقرر بيع اللاعب في الوقت بدل الضائع.
تفينتي طمع وخطط للملايين لكنه وجد في النهاية 6,5 مليون أورو فقط تدخل خزانته، وسدد البقية كدين لهيرنفين، لتنطبق عليه مقولة "تمخض الجبل فولد فأرا".