أوضح المدير التقني الوطني ناصر لاركيط بأنه مرتاح للمردود التقني الذي قدمه مجموعة من اللاعبين المغاربة الشباب رفقة أنديتهم الأوروبية، وأكد في حواره مع «المنتخب» بأن الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار كان على حق عندما زج ببعض الوجوه الشابة رفقة المنتخب الأول وأقحمها في إحدى المعسكرات السابقة للأسود قبيل مواجهة الرأس الأخضر، وتحدث لاركيط عن المنتخب الرديف الذي سيضم في صفوفه مجموعة من المواهب التي ستظل تحت مراقبة مروض الأسود للمناداة عليها عند الحاجة.

- المنتخب: مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي لأقل من 20 سطعوا هذا الصيف رفقة أنديتهم الأوروبية وتألقوا في فترة التحضيرات، كيف تقرأ تطور مستوى هؤلاء الشباب؟

لاركيط: في الحقيقة كنت سعيدا بالحضور الجيد للمهاجم المغربي الشاب يوسف الناصيري رفقة مالقا، فقد أبهر مدربه خواندي راموس في فترة التحضيرات ومن المنتظر أن يتم إقحامه في مباريات الليغا الإسبانية تدريجيا بحسب علمي.
نفتخر بالناصيري خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم الذي بلغ  مستوى جيدا وهو في سن 19 عاما، حيث سجل 6 أهداف في المباريات الودية التي خاضها  رفقة فريقه لحد الآن ، بعد المجهودات التي قام  بها في  التداريب ليقنع مدربه خواندي راموس.
وإلى جانب الناصيري تألق الشاب أشرف حكيمي رفقة الفريق الأول لريال مدريد، ونجح في اللعب مع عمالقة الفريق الملكي دون مركب نقص، ورغم عودته لـ «الكاستيا» إلا أن حجم إستفادته من اللعب رفقة كتيبة زين الدين زيدان كان كبيرا في فترة التحضيرات، شأنه شأن حمزة منديل لاعب ليل الفرنسي الذي يشق طريقه بثبات للتألق في الليغ1 مستقبلا.

ADVERTISEMENTS

- المنتخب: الأسماء التي تحدثت عنها طالتك من خلالها إنتقادات رفقة هيرفي رونار بعد إستدعائها لإحدى معسكرات المنتخب الوطني الأول بمراكش قبيل مواجهة الرأس الأخضر. كيف تعلق؟

لاركيط: في الحقيقة أنا سعيد لكون ذات العناصر التي سبق للناخب الوطني هيرفي رونار أن إستدعاها لمعسكر الأسود قبيل مواجهة الرأس الأخضر تمكنت من فرض نفسها داخل أنديتها في فترة التحضيرات، ويتعلق الأمر بيوسف الناصيري، حمزة منديل وكذلك أشرف حكيمي.
إنتقادات عدة طالت الناخب الوطني رونار بعد إهتمامه باللاعبين الشبان وإقحامهم مع الفريق الأول، لكن ومع مرور الوقت إتضح أن الخطوة التي قام بها كان فيها على حق، في ظل تألق كل العناصر صغيرة السن التي ضمها للفريق الوطني للإستئناس مع الأجواء.

- المنتخب: المنتخب الرديف الذي سيواجه منتخبي ليبيريا وزامبيا سيضم في صفوفه بعض اللاعبين المحترفين الذين سبق لهم التألق مع الأولمبيين في مرحلة سابقة، أكيد أن رونار سيضع عينه على هذا المنتخب لتدعيم صفوف الأسود؟

لاركيط: بطبيعة الحال الناخب الوطني سيراقب هذا المنتخب من أجل تتبع مستوى كافة العناصر وبخاصة صغيرة السن التي سبق لها التألق رفقة الأولمبيين، هناك مواهب في المغرب وأوروبا لا يمكن التفريط فيها أبدا.
تكوين منتخب رديف فكرة رائعة من شأنها أن تفيد المنتخب الأول ومجموعة من اللاعبين سيوضعون تحت الإختبار وبخاصة في المباراة أمام زامبيا التي من المنتظر أن يحضرها الناخب الوطني مباشرة من الملعب.

ADVERTISEMENTS

- المنتخب: الناخب الوطني رونار يهتم كثيرا باللاعبين المغاربة المحترفين بأوروبا الذين إرتفعت حظوظهم في اللحاق بصفوف الأسود، هل تتفق مع هذا الطرح؟

لاركيط: رونار حر في إختياراته، فهو المسؤول الأول عن المنتخب المغربي، من حقه أن ينتقي أي لاعب يريده سواء في المغرب أو خارجه، ليس هو الأول أو الأخير الذي تعامل مع المحترفين بأوروبا.
مهمتي كمدير تقني لا تخول لي الحديث عن قناعات الناخب الوطني، فهو حر فيما يفعله وأتمنى له حظا موفقا مع المنتخب المغربي في الفترة المقبلة.