بعد عقود من الزمن كانت خلالها الرياضة المغربية تتصدر على المستوى الأولمبي الرياضات الإفريقية بتواجدها في مراتب متقدمة على سلم ترتيب الميداليات إلى جانب كينيا وإثيوبيا، فإن دورة ريو ديو جانيرو التي اكتفت خلالها الرياضة الوطنية بميدالية أولمبية وحيدة للملاكم محمد ربيعي كشفت مدى تراجع المغرب على المستوى القاري، إذ جاء ترتيبه تاسعا بالنسبة للدول الإفريقية، فقد تصدرت كالعادة كينيا باحتلالها المركز 15 عالميا بمجموع 13 ميدالية (6 ذهبيات، 6 فضيات وبرونزية) وجاءت متبوعة بجنوب إفريقيا التي رفعت غلتها هذه المرة إلى 10 ميداليات واحتلت المركز 30 عالميا، كما جاءت إثيوبيا ثالثة بمجموع ثمان ميداليات في المركز 44 عالميا، وكانت المفاجأة في احتلال الكوت ديفوار للمركز 51 عالميا بميداليتين ذهبية وبرونزية، كما دخلت النيجر سبورة الميداليات بفضل فضية وضعتها في المركز 69 عالميا، فيما احتلت الجزائر المركز 62 عالميا بفضيتي المخلوفي وتقاسمت مصر وتونس المركز 75 عالميا بثلاث برونزيات.