برأ أحد المتورطين في قضية ابتزاز الفرنسي ماثيو فالبوينا بفيديو إباحي، كريم بنزيمة، نجم منتخب فرنسا وريال مدريد، من التورط في القضية، مؤكدا أنه هو من أدخل اللاعب في الأمر.
وكشف مصطفى زواوي، في حوار أجرته صحيفة "ليكيب" يوم 24 يونيو الماضي، ونشرته اليوم، الإثنين، عن روايته بخصوص هذه الفضيحة، التي أبعدت بنزيمة وفالبوينا عن المشاركة في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" مع المنتخب الفرنسي، مؤكدا أن لاعب ريال مدريد لم يكن يريد أي سوء لفالبوينا بل على العكس تماما.
وقال الملقب بـ"ساتا"، والذي يوجد حاليا رهن الاعتقال لانتهاكه قانون السراح المشروط بعد حبسه أربعة أشهر بين أكتوبر، وفبراير، إنه هو نفسه من كشف لبنزيمة في لقاء جمع بينهما في مدريد في شتنبر 2015 عن وجود فيديو إباحي خاص بفالبونيا بحوزته منذ مارس 2015.
وبحسب رواية ساتا، تلقى لاعب الميرنغي تلك المعلومة بشكل جاد جدا، وبدت عليه علامات القلق جراء تأثير نشر هذا الفيديو على فالبوينا.
وضغط زواوي لاحقا على بنزيمة من خلال أحد الأصدقاء، ويدعى كريم زناتي، لكي يجعل لاعب الفريق الملكي يتحدث عن الأمر مع فالبوينا.
ووقعت المحادثة بين بنزيمة وفالبوينا في معسكر للمنتخب الفرنسي في بداية أكتوبر، فيما أشار ساتا إلى أن بنزيمة ارتكب خطأ في سرده للحدث كلفه الثمن باهظا، ووضعه محل المتهم أمام القضاء.
وأوضح أن بنزيمة بدلا من أن يوضح لفالبوينا أنه كان يعرف من بحوزته الفيديو قال له "لدي صديق (في إشارة لزناتي) يستطيع تسوية هذا الأمر لك".
وصرح زواوي بأن "الشرطة اعتبرت هذا التصريح تورطا في الابتزاز في حين أن (بنزيمة) كان يريد مساعدة فالبوينا".
وأضاف "بنزيمة غاضب مني كثيرا. لم يكن يعرف أنهم كانوا يضعونا تحت التنصت".
واعتبر أنه "ليس عادلا" أن لاعب ريال مدريد يحاكم في حين أن الفيديو شاهده لاعبون آخرون مثل: جبريل سيسي ونصف لاعبي فريق أوليمبيك مارسيليا، إضافة إلى لاعبين دوليين في انحاء أوروبا شاهدوا الفيديو"، ولكن أكد زواوي على عدم رغبته في كشف اسماء اللاعبين أمام القاضي.
وعن كيفية وصول الفيديو إليه، أشار زواوي إلى مسؤول بشركة للمساعدة الشخصية يتعامل معها فالبوينا، يدعى أكسيل أنجوت، وهو من قام بأخذ الفيديو من الحاسب الآلي الخاص باللاعب.