اللاعب المغربي الشاب و الصاعد و الذي سيكون له شأن كبير و سبق لرونار أن وضعه بأول لائحة له بعد إعلانه ربانا للأسود قبل أن يقصيه بعد الضجة التي أثيرت حولها، خلف انطباعا رائعا بنادي مالقا و أثار دهشة و إعجاب المدرب الإسباني خواندي راموس الذي قرر اصطحابه معه في الجولة الأوروبية و عديد المباريات الودية ضد فرق ألمانية.
يوسف النصيري هو في سن هاشم مستور، مع اختلاف أن الأول حل بمالقا ورحل بسرعة بسبب عجزه عن ترك بصمة و النصيري أذهل الجميع وأجبر المدرب الخبير راموس على احترامه و على أن يراقبه ليضعه بلائحة الفريق الذي سيخوض الليغا.
هنا يظهر الإختلاف ليس في الجانب المهاري والتقنيات التي يتفوق فيها مستور وإنما على مستوى قوة الإرادة و صناعة المسار التي لم يجد بعد مستور من يوجهه بشكل صائب ليكون واحدا من المواهب الكروية الكبيرة بالقارة العجوز القادرة على مقارعة و منافسة كبار اللاعبين طالما أنه يتوفر على مادة خام ممتازة.