اعتبر المدير التقني السابق للمنتخب الإسباني لكرة القدم فيسنتي ديل بوسكي, بيب غوارديولا أفضل مدرب على الساحة في الوقت الحالي, مضيفا أنه لا يرى في كونه كطالونيا عقبة أمام توليه تدريب الفريق الوطني. 

وأضاف ديل بوسكي في تصريح للصحيفة الألمانية سودوتش زيتونغ "أنه سيكون أمرا رائعا إذا تمكنا من خلال تولي تدريب غوارديولا للمنتخب التقريب مرة أخرى بين كطالونيا وباقي إسبانيا" في إشارة إلى النزاعات الانفصالية التي يشهدها هذا الإقليم بشمال شرق البلاد.

وقال ديل بوسكي "إنه أفضل مدرب في العالم بلا شك, وذلك بسبب نجاحاته التي حققها أثناء تدريبه لبايرن ميونيخ", في إشارة للمواسم الثلاثة التي تولى خلالها غوارديولا الإدارة التقنية للنادي البافاري, قبل أن ينتقل منه إلى مانشستر سيتي الأنجليزي, موضحا أنه لا يمكن القول أن مهمة توليه تدريب "لا روخا مستحيلة".

وعلى الرغم من ذلك, أكد ديل بوسكي الذي قاد إسبانيا للفوز بمونديال 2010 ثم كأس أمم أوروبا في 2012, أن العامل المادي له دور أيضا في هذه المسألة, مع الأخذ في الاعتبار أن مدربي المنتخبات يتقاضون أجورا أقل من المدراء الفنيين للأندية, مشيرا إلى أن هذا العامل يمثل "أهمية بالنسبة للأشخاص الذين اعتادوا على كسب الكثير من المال".