حراس الفريق الوطني ليسوا أفضل حالا من بقية زملائهم بالعرين، فوضعياتهم مهزوزة ومتراقصة وعقولهم شاردة وسابحة بين تعدد الأفكار وقلة الإختيار.
الحارس الأول منير المحمدي الذي ما زال في عطلة بمدينته مليلية لا يريد إكمال المغامرة مع نومانسيا ويتطلع للعب في الليغا حيث عرضين من إيبار وريال صوصيداد، لكن العائق الأكبر هو القيمة المالية التي تقدمت بها الأطراف المهتمة والتي لم تتجاوز مليون أورو، الشيء الذي تم رفضه لتعلق الصفقة حتى إشعار آخر.
أما بديله ياسين بونو وبعد موسم صعب ومتفاوت كمعار رفقة ريال سرقسطة رجع إلى أتليتكو مدريد الذي كان يملك عقده، وإنتظر قرار المدرب الأرجنتيني دييغو سيموني الذي جاء سريعا وأمر بالتخلص منه، فلم يجد الودادي السابق غير الرجوع من حيث أتى وإختار نادي جيرونا بالليغا 2 كمحطة جديدة للموسمين القادمين.
وحده الحارس الثالث ياسين الخروبي المطمئن على رسميته ومكانته مع لوكوموتيف بلوفيف البلغاري، فيما الثنائي المحمدي بصدد البحث عن آفاق أرحب وبونو في تحدي آخر لإنتزاع الرسمية بمقاطعة كطلانيا.