اعتبر مهاجم برشلونة "نيمار" لحظة تعرضه للإصابة في ربع نهائي كأس العالم 2014، أصعب لحظة مرت عليه في مسيرته الاحترافية حتى هذه اللحظة، كونه كان يَعتقد أن الإصابة التي ألمت به في الظهر، ستقضي على مشواره مع اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم.

وتعرض قائد السيليساو لتلك الإصابة نتيجة التدخل العنيف عليه من قبل المدافع الكولومبي "كاميلو زونيجا"، ليضطر لمغادرة الميدان، تاركًا منتخبه قبل مواجهة ألمانيا في نصف النهائي، الذي انتهى بخسارة تاريخية أمام رجال يواكيم لوف وصل قوامها لسباعية مقابل هدف يتيم.

وعندما سُئل نيمار عن أصعب لحظة مرت عليه في الملاعب، أجاب لصحيفة جازيتا ديلو سبورت "كانت هناك بعض اللحظات الصعبة، لكن ما حدث في نهائيات كأس العالم الأخيرة كان الأكثر ألمًا. حلم طفولتي كان الفوز بكأس العالم على أرضنا، لكن كل شيء انهار بسبب الإصابة التي كانت من الممكن أن تُجبرني على ترك كرة القدم نهائيًا".

"كان أسبوعًا صعبًا، ومن حسن الحظ أنني كنت قريبًا من أصدقائي وعائلتي. من المهم أن تكون على اتصال بأحبابك في مثل هذه اللحظات الصعبة".