يوجد امبارك في حيرة وتردد وضرورة الإختيار بين مسلكين، أولهما الذهاب إلى الخليج بإغراءاته الكبيرة وثانهما البقاء بأوروبا بتضحيات مالية مهمة.
الدولي المغربي يملك عروضا من القارتين لكن عقله يميل لآسيا وقلبه متشبت بأوروبا، ويتردد بين هذا وذاك مع أفضلية نسبية لفكرة الإستمرار بالقارة العجوز لعدة أسباب.
أول سبب هو رغبة بوصوفة البقاء قرب عائلته التي تقطن بأمستردام، وثانيا طموحه للحفاظ على مكانته مع الفريق الوطني، الشيء الذي يجعله في بحث مستمر عن فريق بهولندا أو بلجيكا.
ويبدو أن الإيرديفيزي ستكون الأقرب لو قرر المخضرم في النهاية البقاء في أوروبا، إذ يفاوض منذ أيام بعض الأندية المحترمة على رأسها فاينورد.