بعدما صار توقيعه لجوفنتوس مسألة وقت لا غير، يطرح المتتبعون فرضية جلوس المهدي بنعطية مجددا في كرسي إحتياط اليوفي، لصعوبة حجز مقعد رسمي في ظل وزن وثقل المدافعين الذين يحملون قميص السيدة العجوز.
بنعطية الذي كان يتنافس مع الشاب كيميتش والمصاب بادشوبر والسقاء مارتينيز في بايرن ميونيخ وكان يجد صعوباته في التغلب عليهم، سيلقى أمامه بطورينو جدارا عالميا يتشكل من أقوى وزراء الدفاع في أوروبا ويتعلق الأمر بالثلاثي كيليني وبارزاغلي وبونوشي، وهو الثلاثي المنسجم الذي يلعب لسنوات بشكل أساسي في جوفنتوس والمنتخب الإيطالي ويتميز بالصلابة والقوة والتنافسية العالية.
التنافس المنتظر الصعب والمهمة المعقدة لبنعطية في بيت اليوفي هي من دفعت المسؤولين عنه لوضع كوطة لعدد من المباريات التي يتوجب على عميد الأسود خوضها كأساسي إن أراد أن يبقى لسنوات أخرى داخل قلعة الإمبراطور الإيطالي، وسيراهن الدولي المغربي على كبر سن بارزاغلي خاصة لمحاولة إزاحته من منصبه في رحلة سيتون شاقة ومغايرة تماما لما عاشه سابقا مع أودينيزي وروما.