بعد أن طالب الأسطورة "دييجو أرماندو مرادونا" مواطنه وأفضل لاعب في العالم 5 مرات "ليونيل ميسي" بالرجوع عن قرار الاعتزال الدولي، جاء الدور هذه المرة على أعلى سلطة في بلاده، فالرئيس الأرجنتيني "ماوريسيو ماكري" قد اتصل به شخصيًا وحاول إقناعه بالاستمرار رفقة كتيبة التانجو خلال السنوات القادمة.

الخبر جاء على لسان الناطق الرسمي للرئيس الذي وضح لوكالة الأنباء الفرنسية أن "ماكري قد اتصل بميسي وعبر له عن فخره الكبير به وبالمثابرة والمستوى الممتاز الذي بصم عليه رفقة زملائه خلال المسابقة كما طالبه بتجاهل الانتقادات"

الرئيس ساند قائد المنتخب وزملاءه كذلك عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث كتب "أنا فخور جدًا بما حققه منتخبنا وأتمنى أن أحظى برؤية أفضل لاعب في العالم يواصل رفقتنا لعدة سنوات قادمة"

هذا وكان البرغوث قد اتخذ هذا القرار إثر خسارة لقب كوبا أمريكا يوم الاثنين أمام التشيلي وذلك في خيبة الأمل الثالثة له خلال السنوات القليلة الماضية (بعد الانهزام في نهائي كأس العالم سنة 2014 وكوبا أمريكا 2015).

غول