لم يختبر كثيرا طوال المباراة ولم يوضع تحت الضغط من قبل لاعبي المنتخب الليبي ،كاد يرتكب خطأ قاتلا في الدقيقة الثانية بعدما تباطأ في إبعاد كرة من قدمي  أحد مهاجمي ليبيا ،وفي معظم فترات اللعب لم تشهد مرماه خطورة كبيرة  من الثوار ،علما أنه كان حاضرا  بقوة في كل الكرات الهوائية التي كان حاسما فيها .
من الصعب الحكم على مستوى حارس نومانسيا في هذه المباراة لأن المحاولات الحقيقية للتسجيل لم يخلقها المنتخب الليبي الذي جعل حامي عرين الأسود في شبه راحة ،علما أنه لايتحمل مسؤولية كبيرة في الهدف الذي دخل شباكه في الدقيقة 90 من المباراة ،بالرغم من عدم خروجه للتغطية .