انتهت جلسات محاكمة مهاجم برشلونة ليونيل ميسي ووالده خورخي أوراسيو ميسي في قضية ارتكاب ثلاث جرائم تهرب ضريبي، اليوم في محكمة برشلونة بتقديم التقارير النهائية والاستنتاجات في انتظار صدور الحكم.
ولم يحضر اللاعب الأرجنتيني أو والده جلسة اليوم حيث كان يجب أن يمثلا أمس فقط كما حدث.
وقال محامي ميسي، إنريكي باسيجالوبو، في تصريحات للصحفيين قبل دخوله المحكمة اليوم "سنرى في الحكم ما إذا كانت استراتيجية الهجمة المرتدة قد أتت بثمارها".
وأضاف مازحا "المباراة لم تبدأ بعد. إنها الأحد"، مؤكدا أن الكلمة الوحيدة الآن للقضاء.
وتطالب هيئة الدفاع عن الدولة، التي تدافع عن مصالح الدولة الاسبانية، بسجن نجم الكرة ووالده 22 شهرا للتهرب من سداد ضرائب تقدر بأربعة ملايين و100 ألف اورو مستحقة عن الحقوق الدعائية للاعب في أعوام 2007 و2008 و2009.
من ناحيتها، تطالب النيابة بحفظ القضية ضد ميسي وإدانة والده بالسجن 18 شهرا في اتهامات التهرب الضريبي للأعوام الثلاثة حيث تعتبر أن اللاعب لم يكن على علم بالتهرب المرتكب من قبل والده، الذي يعد وكيل أعماله أيضا.
وكانت النيابة قد رفعت الدعوى في بادئ الأمر ضد ميسي ووالده ولكن بعدها طالبت بحفظ القضية بعد أن دفع اللاعب ووالده خمسة ملايين اورو هي قيمة المبلغ الذي تم التهرب منه بالإضافة إلى فوائده.
وأكد والد ميسي أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن إدارة شؤون ابنه المالية، ولكن قاضية التحقيق قررت استمرار اتهام لاعب البرسا وهو قرار أيدته فيما بعد محكمة برشلونة.
وخلال جلسة أمس قال لاعب برشلونة إنه لم يكن يعلم إنه كان شريكا إداريا في شركة (غينبريل) التي أنشئت عام 2007 بأوروغواي لإدارة حقوقه الدعائية، وكذلك بشركتين أخرتين وهما (سايدفلور) ببريطانيا و(توبال) في سويسرا.
وشدد "لا لم أكن أعلم. لم أسأل والدي قط عن قضايا كهذه. كنت أوقع على العقود لأنني كنت أثق في والدي ولأن المحامين كانوا يقولون إنه ينبغي القيام بهذه الأمور بهذا الشكل".