حاولت "المنتخب" أن تسأل من قلب العاصمة التونسية بعض لاعبي الفريق الوطني عن ما حدث للمهدي بنعطية ويوسف العرابي قبل أيام حيث زوبعة "الشيشا" وتلقيهما توبيخا من الناخب الوطني هيرفي رونار، فرفض البعض التعليق على الواقعة فيما أعربت فئة كبيرة من اللاعبين عن تضامنها مع العميد والهداف اللذان وُضعت رقبتهما تحت المقصلة هذه الأيام. 
العديد من اللاعبين خصوصا الذين ينطقون باللغة الفرنسية أجمعوا على أن ما قام به بنعطية والعرابي يندرج ضمن الحرية الشخصية، إذ من حقهم حسبهم الإستمتاع بوقتهم وفعل ما يحلو لهم وإستغلال يوم الراحة الذي منحه لهم الناخب الوطني هيرفي رونار، مؤكدين أن ما شوهد وإلتُقط من صور كان خارج الفندق وخارج المعسكر وبالتالي فلا حرج عليه ولا يجب معاقبتهم، عكس اللاعبين الأولمبيين اللذين خرجا عن النص بالفندق وفي خضم التربص.
وقال أحد العناصر الوطنية أن كبار اللاعبين والنجوم في العالم لا يحاسبون على ما يفعلون خارج الملعب ولا يتلقون أي عقوبات من النادي رغم ضبطهم بالصور والفيديوهات في بعض الحالات غير الإحترافية واللائقة، مشيرا أن الحياة التدريبية والمباريات والمعسكرات شيء والحياة الشخصية وأيام الراحة شيء آخر لا يعني غير اللاعب وحده.