رونار قدم الوصفة المناسبة للأسود
أكد المهدي بنعطية عميد الأسود ونجم باييرن ميونيخ الألماني أنه جد سعيد أن يتوج بجائزة أفضل لاعب عربي لسنة 2015 خلال الإستفتاء الذي نظمه الإتحاد العربي للصحافة الرياضية بمشاركة 100 صحفي عربي، بنعطية تحدث عن الفوز الهام الذي حققه الفريق الوطني المغربي أمام منتخب الكونغو برازافيل الودي الذي سيحسن من ترتيب الأسود إفريقيا. مؤكدا أن التعاقد مع المدرد الفرنسي هيرفي رونار ساهم في تقديم الإضافة الكبيرة للفريق الوطني المغربي.
ـ المنتخب: كيف تلقيت خبر إختيارك كأفضل لاعب عربي لسنة 2015 من طرف الصحافة العربية؟
بنعطية: في البداية أود أن أشكر الإتحاد العربي للصحافة الرياضية الذي فكر في إنشاء هذه الجائزة الخاصة بأفضل لاعب عربي للسنة، وأشكر كذلك كافة الصحفيين الرياضيين العرب الذين منحوني هذه الجائزة التي ستبقى موشومة في ذاكرتي الرياضية، رغم أن هناك العديد من اللاعبين العرب الذين تألقوا رفقة أنديتهم ويستحقون الفوز بهذه الجائزة الفخرية، أعتبر نفسي محظوظا وكل ما آمله هو أن أكون عند حسن ظن الإعلام الرياضي العربي الذي منحني هذه القلادة الغالية، وفي نفس الوقت طوقني بمسؤولية جسيمة.
ـ المنتخب: كيف تقيم أداء الأسود في المباراة الودية أمام منتخب الكونغو برازافيل؟
بنعطية: مباراة الكونغو كانت بمثابة بروفة إعدادية للمباراة الهامة التي ستجمعنا بمنتخب ليبيا، العناصر الوطنية كانت في المستوى وإنتصارنا كان مستحقا طريقة وأداء، الناخب الوطني هيرفي رونار حاول إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين، حيث يتعرف عن قرب على مؤهلاتهم التقنية والبدنية، وأعتقد أن الهدف من إجراء المباريات الودية هو تصحيح بعض الأخطاء وهضم طريقة اللعب والأتوماتيزمات لخلق التناغم والإنسجام بين اللاعبين داخل رقعة الملعب، وهذه هي الطريقة المثلى لبناء منتخب مغربي قادر على مجابهة أقوى المنتخبات، خاصة ونحن مقبلون على إقصائيات كأس العالم التي ستقام أطوارها النهائية بروسيا.
ـ المنتخب: بحكم تجربتك كعميد للأسود، هل سيحقق هيرفي رونار النجاح في قيادة الفريق الوطني المغربي؟
بنعطية: بكل صراحة وبدون أي مجاملة فالمدرب الوطني هيرفي رونار صاحب التاريخ الحافل على الصعيد الإفريقي، ساهم في خلق أجواء جميلة داخل الفريق الوطني المغربي بعمله الإحترافي وإنسجامه الكبير مع اللاعبين، وهو ما إنعكس إيجابا على أداء الفريق الوطني المغربي وحققنا تأهلا مستحقا على حساب منتخب الرأس الأخضر الذي كان يتصدر الترتيب الإفريقي، وهذا شيء يحسب للمدرب هيرفي رونار، الذي بدأ في بناء منتخب مغربي قادر على العودة وبقوة على الساحة الإفريقية، وهدفنا كلاعبين وطاقم تقني أن نحقق حلم التأهل لمونديال روسيا، الذي يتطلب تظافر الجهود بين جميع مكونات الفريق الوطني المغربي والمساندة القوية من الجمهور المغربي الذي أشكره على حضوره لمساندتنا في جميع المباريات.