تحدث زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد  عن مواجهة فريقه المرتقبة أمام جاره العنيد نادي أتلتيكو مدريد يوم غد  السبت المقبل ،وكشف ربان "المرينغي"في حواره مع صحيفة "أس"بأنه يحلم بتحقيق اللقب الغالي أمام منافس شرس ،ولم يترك المسؤول الأول داخل الطاقم التقني للفريق الملكي الفرصة تمر دون أن يشير لصعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه .
ماهي  الصعوبات التي ستواجهكم  في المباراة النهائية يوم السبت ؟
زيدان : لقد أنهينا الموسم على أكمل وجه ببلوغ المباراة النهائية في عصبة الأبطال ،وإحتلالنا للمركز الثاني في الليغا ،  نعلم أن مواجهة أتلتيكو ستكون صعبة وفرص الفريقين  تبقى متساوية لحسم اللقب .
ما هي الإضافة التي سيمنحكم  إياها الفوز في ميلانو في حال تحقيقه ؟
زيدان :نعلم مدى صعوبة تحقيق لقب عصبة  أبطال أوروبا في رحلة شاقة  لذلك يمكن أن نقول أننا حققنا هدفنا الأول ببلوغ النهائي ، والآن هدفنا الرئيسي هو بذل كل ما في وسعنا  من أجل الفوز باللقب "..
 أظهر أتلتيكو مدريد جودة كبيرة ضد برشلونة وبايرن ميونيخ، لكن ريال مدريد مختلف شيئا ما ؟
زيدان : لا يمكننا  أن  نجزم بأن  أتلتيكو مدريد  يلعب كرة دفاعية فقط، إنهم يلعبون كرة قدم جيدة  ويضعون المنافس  في موقف صعب ،عموما نحن نستعد  لهم بجدية وسنحاول أن نلعب بطريقتنا الخاصة، لذلك ليس عليك أن تندم على شيء في نهاية المطاف  "..
في منظورك الخاص ماهي نقط قوة ريال مدريد هذا الموسم ؟
زيدان : أعتقد أن الفريق هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي. بالطبع يمكن لبعض اللاعبين أن يُحدثوا الفارق بشكل فردي بالإعتماد على تقنياتهم  ولكن قوتنا تكمن في المجموعة، الجميع يشعر بأن له مكانة داخل الفريق ، ويعرف بأن تظافر الجهود هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من تحقيق مانصبو إليه ".
كلاعب، كنت معجباً بتقديم الكرة الجميلة. ما هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لك  ، تقديم كرة قدم جميلة أم الفوز بالمباريات؟
زيدان : نحاول داخل ريال مدريد تقديم كرة جميلة والفوز في المباريات ، شخصيا ألح على ضرورة لعب  كرة قدم جيدة،سنكون بحاجة لإعداد بدني جيد،من أجل تقديم مباراة نهائية في مستوى تطلعات جماهير الفريق التي تنتظر تتويجنا .
لعبت مع ريال مدريد وعمرك 29 عاماً ولعبت لمدة خمسة مواسم. ماذا يعني النادي لك شخصياً؟
زيدان : أفضل شيء حدث لي هو أنني لعبت في ريال مدريد. لقد كنت أحلم باللعب في هذا النادي، أردت ذلك، وقد تحقق الحلم وأصبح واقعاً ملموساً بفضل الرئيس الذي ضمَّني كلاعب. والآن من حسن حظي أنني أقوم بتدريب أفضل نادِ في العالم، لذلك أنا رجل سعيد.