اعترف النجم التشيكي «توماس روزيتسكي» بالأثر الكبير الذي كان لأحد الأطفال السوريين على مثابرته وإصراره على المُشاركة في اليورو رغم معناته الأمرين مع الإصابة وعجزه عن اللعب لفترة طويلة لا مع آرسنال ولا مع مُنتخب بلاده.

روزيتسكي أكّد أن تلقيه رسالة من أحد الأطفال السوريين اللاجئين جعله شكل دافعًا كبيرًا بالنسبة له من أجل عدم الاستسلام ومواصلة العمل لتخطي إصابته والعودة لصفوف المُنتخب التشيكي الذي لم يُمثله منذ يونيو 2015.

ففي حديث لوسائل الإعلام، قال توماس «كنت أعلم أني لا أريد أن أنهي مسيرتي بهذه الطريقة، لم أكن أريد أن أغادر الملاعب وأنا مصاب. لقد تلقيت رسائل كثيرة من جميع أنحاء العالم أثناء فثرة الإصابة، والبعض اعتبر قصتي مصدر إلهام بالنسبة له»

ADVERTISEMENTS

ثم أضاف في سياق متصل «تلقيت رسالة من أحد الأطفال السوريين اللاجئين، والحقيقة أنها كانت رسالة مهمة جدًا بالنسبة لي وشكلت دافعًا لا يصدق أمامي. الطفل أخبرني بأن مُشاهدتي ألعب مُجددًا كان من بين أمنياته الكبيرة في الحياة، وهو ما جعلني أعرف أهمية كرة القدم بالنسبة للناس. ذلك الكلام دفعني لرفض الاستسلام، وشكل مصدر طاقة كبير لمواصلة العمل ورفض الاعتزال وأنا على مقاعد البدلاء»

غول