لم يكن لمباراة ديبورتيفو لاكورونيا أية أهمية أمام الريال الملكي بمقاسات المقاومة أو اللعب على أوثار البقاء أو أدوار أخرى إلا من خلال انتظارات النادي الملكي لفوزه المفروض بالديبور وخسارة البارصا أو تعادله ، لكن ورغم ذلك كان منطق الفوز هو سيد موقف الناديين العملاقين ، وبالتالي تمكن البارصا من حيازة اللقب رغم فوز النادي الملكي في مباراة حضرها الدولي فيصل فجر كأقوى لاعب مغربي لعب كل مباريات الليغا من دون أي تقاعس ولا إصابة وحسم موقف البقاء أيضا قبل نهاية الليغا . وبذلك يؤكد فجر سمعته الإحترافية مع الديبور كثاني نادي إسباني يلعب له بعد نادي إيلشي .