نجح جمهور الرجاء والوداد في خطف الأضواء في ديربيات لسنوات الأخيرة وكان ينجح في إنقاذ هذه المباراة الاستثنائية، التي عرفت مستوى متواضعا في السنوات الأخيرة يقدمه الفريقان نظرا للصرامة التكتيكية التي ينهجها المدربون وكذا الضغط الذي يعيشه اللاعبون خشية الهزيمة، وبينما يكون المستوى التقني ضعيفا فإن المدرجات تعرف حرارة واحتفالية كبيرة لا توازي ما يقدمه اللاعبون على البساط الأخضر.
ديربي الأحد خالف التوقعات وجاء استثنائيا إذ أجري لأول مرة بدون جمهور، وفي الوقت الذي كان الكل يؤكد أن غياب هذا الجمهور سيكون له تأثير سلبي على الأداء، جاءت المباراة مثيرة وبمستوى جيد من كلا الفريقين حيث تبادلا فرص التسجيل وإن كان الرجاء أكثر نجاعة.
الديربي هذه المرة جاء ناجحا على المستوى التقني ومفتوحا بدليل أنه عرف تسجيل ثلاثة أهداف، إذ في الوقت الذي غاب فيه الجمهور فإن المتعة الكروية حضرت، بينما كانت الديربيات السابقة تشهد حضورا جماهيريا كبيرا واستثنائيا لكن المستوى غالبا ما يكون متواضعا.
