سبحان مغير الأحوال و سبحان مصرف الأقدار.. إنه الإنصاف الذي ماإن يحضر حتى يحمل معه كل أشكال الإثارة..محمد بوطهير ابن مدينة سلا الإطار المجتهد و الخلوق و الذي كانت له بصمة واضحة و كبيرة في تحقيق فريق شباب خنيفرة الصعود قبل موسمين، كان بداية الموسم الحالي ربانا لفريق شباب الحسيمة باسم المدرب المساعد مع التونسي كمال الزواغي.وما إن اندلعت الحرائق ببيت الحسيمة حتى غادر بوطهير رافضا البقاء مساعدا للمدرب الجديد بوطهير و ملبيا نداء أوعبا من خنيفرة الذي دعاه على عجل للحاق بالفريق الزياني ليستلم مهامه نيابة عن مدرب تونسي آخر هو لطفي جبارة وحسن أوغني اللذان فشلا مع البداية.
من إطفائي تم استقدامه لترميم معنويات اللاعبين نجح بوطهير في تحقيق مسار رائع و حصاد وفير أعاد من خلاله شباب خنيفرة لحظيرة الأضواء و بمنتهى الإستحقاق و ليكون مدرب الموسم بهذا القسم بجانب الجعواني و ليتصدى لطموح السلاويين و يفرض عودة الزيانيين من جديد لركب المحترفين.
برافو صديقي و رفيق درب الطفولة محمد بوطهير على إنجازك الكبير..