كثيرا ما يتحدثون عنه أنه مشاكس و مشاغب ، لكن من يقترب منه فستتغير لديه الصورة وسيشاهد شخصا مختلفا يمتاز بروح الدعابة والتواضع و لا يغيب عنه الطموح والإصرار في النجاح في حياته الكروية و الشخصية .
نتحدث هنا عن سفيان طلال الذي التقت به " المنتخب " و خصها بخبر يتعلق بمستقبله مع الغزالة علما أن عقده ينتهي هذا الصيف ، و السكتيوي صرح في وقت سابق أنه لن يفرط في التوابث .
المنتخب : كان هناك تحول في مركزك ، هل تأقلمت معك بعدما استعان المدرب السكتيوي بخدماته لشغل ذلك المكان ؟
سفيان طلال : شخصيا مستعد لشغل أي مركز يطلب مني ، ولله الحمد مرتاح لما أقدمه في مركزي الجديد حيث تحولت من وسط ميدان هجومي إلى ظهير أيسر . وليس لدي أي مشكل حتى لو طلب مني اللعب في مركز قلب الهجوم ، حيث عودت نفسي على شغل عديد المراكز ، و هذا مطلوب من أي لاعب أن يستعد و يجهز نفسه لمراكز مختلفة و لا يكتفي بالموقع الذي يحبه أو يفضله .
المنتخب : البعض يوجه لك سهام الإتهامات عن سوء السلوك بالفرق التي مررت بها ، ما تعقيبك على هذا الأمر ؟
سفيان طلال : هؤلاء لا يتركون الإنسان إلا ويتحدثون عنه بالسوء و جل وقتهم يمنحونه للإنتقاد وتوجيه الإتهامات ، ومن منا في هذا الوقت يسلم من كلام الآخرين ، لا أكترث لما يقال عني لأنهم بعيدون و من يعرفونني جيدا سيحكمون على شخصيتي .
مررت بعديد الفرق و كنت أقوم بتأدية واجبي و بعدها أغادر بدون مشاكل و من لا يعرفك فل يسأل أولا عنك أقاربك و أصدقائك و أنتم قريبون من الفريق وتعلمون جيدا كيف هو سفيان طلال .
المنتخب : بطاقات صفراء عديدة تلقيتها وتسببت في غيابك عن المباريات ؟
سفيان طلال : كمدافع أحتك بمهاجمي الفريق المنافس ، و أحيانا تكون التدخلات قوية أو أرتكب أخطاء تكتيكية ينتج عنها البطاقات الصفراء . المدافع يجب أن تكون من ميزاته الصلابة و القوة حتى يكون جاهزا لكسر أي هجمة من الهجمات و هذا ما يكلف الخط الدفاعي أو الوسط الدفاعي الإنذارات، و حقيقة أتحسر في كل مرة أغيب عنها عن المباريات .
المنتخب : هل أنت مرتاح بسوس العالمة ؟
سفيان طلال : الحمد لله ، الآن قضيت هنا موسمين مرا كلمح البصر ، ومرتاح جدا بهذه المدينة الجميلة ، و بخصوص مستقبلي فقد جالست المسؤولين و وقعت عقد مبدئي و هذا الأسبوع إن شاء الله سأمدد عقدي لموسم إضافي مع حسنية أكادير و لن أبخل بأي مجهود و أتمنى تحقيق أحد الألقاب مع الحسنية في الموسم المقبل إن شاء الله .