أكد مسؤولون بجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مسالك نادي الغولف الملكي دار السلام، الذي سيحتضن ابتداء من يوم غد الخميس الدورة ال43 لجائزة الحسن الثاني والدورة ال22 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، تتلاءم مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال. 
   وفي هذا الصدد، أكد مصطفى الزين نائب الرئيس المنتدب للجمعية، خلال ندوة صحافية، أن نادي الغولف الملكي دار السلام شهد أشغال تجديد مهمة استغرقت 12 شهرا ليكون في الموعد لاستضافة هاتين التظاهرتين المهمتين.
وقال السيد الزين، وهو أيضا الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف، إن عودة جائزة الحسن الثاني وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى الرباط بعد تنظيم خمس دورات بأكادير، تحظى باهتمام بالغ من قبل اللاعبين واللاعبات الراغبين في اكتشاف مسالك نادي الغولف الملكي دار السلام.
وبخصوص الدورة ال43 لجائزة الحسن الثاني، البالغة قيمة جوائزها 1,5 مليون أورو، أبرز السيد الزين أن هذه الدورة ستكون جد تنافسية وستتميز بمشاركة 144 لاعبا محترفا.
وتستقطب جائزة الحسن الثاني سنويا لاعبين جددا برهنوا على تفوقهم في الدوري الأوربي، كما هو الشأن بالنسبة للإنجليزي أندرو جونستن. 
 وفي ما يتعلق بالمشاركة المغربية، أوضح نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، محمد الشعيبي، أنه لأول مرة في تاريخ جائزة الحسن الثاني وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، سيدافع سبعة مغاربة على الألوان الوطنية ويتعلق الأمر بخمسة لاعبين ولاعبتين.    وباتت هاتان المسابقتان المرموقتان من بين الأحداث الرياضية الأكثر شهرة على المستوى الدولي، كما أصبح هذان الحدثان البارزان يدخلان ضمن منافسات الدوري الأوروبي للذكور والإناث ويشكلان سابقة عالمية باعتبار أن المغرب يعد البلد الوحيد الذي يحتضن في الأسبوع ذاته وبنفس المدينة تظاهرتين هامتين من هذا الحجم.
ويزخر برنامج الدورة ال43 لجائزة الحسن الثاني وال22 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للغولف، التي تستضيفها مسالك نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط ما بين 2 و8 ماي الجاري بالرباط تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأطباق متنوعة وذات مستوى عال سيفرز دون أدنى شك تنافسا كبيرا بين ألمع نجوم هذا النوع الرياضي العالميين.