جاء تصريح رانييري مدرب ليستر سيتي لقناة "راي 3" شاملا وملخصا للطريقة التي فاز بها النادي بلقب البرميرليغ في أكبر مفاجآت هذا الموسم على الإطلاق، ليرسل للعالم كله العديد من الرسائل في الكفاح والقتالية والإيمان بالذات وعدم الإستسلام، في أقوى الدروس ليس في كرة القدم فقط وإنما في الحياة.

يقول رانييري الذي كان مغبونا وسيئ الحظ طوال مسيرته: "

ADVERTISEMENTS

بلغت سن 64 وقاتلت طويلا في حياتي من أجل بلوغ هذه اللحظة، لكنني كنت دائما إيجابيا ومتفائلا بالرغم من الكم الهائل من الانتقادات التي واجهتها في حياتي المهنية، وقد كنت على يقين بأنني سأتوج يوما ما، في بلد ما، بلقب الدوري، اليوم العالم كله يشيد بعملي وإنجازي ولكني أريد أن أقول للجميع بأنني لم أتغير، أنا نفس الانسان الذي طرد شر طرد من اليونان لأن أحدهم يكرهني هناك، سأبقى في ليستر وسنواصل العمل في العام المقبل لنقوم به على أكمل وجه ولم لا التفوق على أنفسنا أيضا، ما الرسالة التي أود توجيهها ؟ نعم هناك رسالة للجميع، ثقوا في أنفسكم وكرروا المحاولة، ليس في كرة القدم فقط بل في الحياة بكاملها."