رفض ارسين فينغر وصف الاحتجاجات ضده بأنها «رغبة عدوانية حقيقية» مكتفيا بالقول، إنها أشبه «بخوف المحب»، وذلك بعد ان رفع مشجعون لافتات تدعوه للاستقالة من تدريب ارسنال، وذلك خلال فوز الفريق على نوريتش سيتي 1- صفر ضمن منافسات البطولة الانجليزية الممتازة لكرة القدم، أمس الأول السبت. وأبدت الجماهير احتجاجها داخل وخارج ملعب الإمارات بسبب عدم نيل الفريق للقب المحلي منذ 12 عاما ورفعت لافتات في الدقيقة 12 من عمر اللقاء وقبل 12 دقيقة على النهاية. إلا ان فينغر قلل في تصريحات عقب اللقاء من حجم الاحتجاجات مضيفا، انه ينوي المضي قدما على أمل تحقيق النجاح لارسنال. واضاف: «نحن في موقف يمتد منذ فترة طويلة ويتمثل في اعتقاد جماهيرنا بقدرتنا على الفوز بلقب الدوري. الأمر أشبه بخوف المحب على ناديه أكثر من كونها رغبة عدوانية حقيقية». وتابع: «كانت الأجواء غريبة. البعض كان يحتج..نعم..لكن الأغلبية كانت تساند الفريق. أنا آسف حقا لعدم قدرتي على إدخال السعادة على نفوسهم جميعا. نواصل العمل بقوة لتحقيق ما نصبو اليه.» وانقسمت الجماهير في الاستاد، اليوم، لفريقين: الأول يساند فينغر والثاني يعارض استمراره مع الفريق. ورفع احدهم لافتة تقول: «فينغر...12 عاما من الأعذار.. رانييري..تسعة اشهر.. البطل» في إشارة إلى كلاوديو رانييري مدرب سيتي. لكن غالبية المشجعين بدوا معارضين لفكرة الاحتجاج، حيث تصدوا لظهور اللافتات لأول مرة بالهتاف: «يوجد ارسين فينغر واحد».. ورفع الكثيرون لافتات تعبر عن مساندتهم للمدرب الفرنسي. وقال أحدهم: «فخور بارسين وأشعر بالخزي بسبب الجماهير».