عرفت نهاية الأسبوع الماضي إستفاقة للمحترفين المغاربة في فرنسا حيث إستيقظ البعض على وقع التهديف والتمرير مع أنديتهم، وإسترجع البعض الآخر المقومات والمعنويات في الأمتار الأخيرة من السباق.
المهاجم خالد بوطيب أفطر بعد صيام طويل في الموعد المناسب حينما تألق في ديربي كورسيكا وهزم باستيا، مسجلا هدفا مع غازيليك هو السادس في الليغ1 والعاشر هذا الموسم، كما صنع نبيل درار تمريرته الثامنة مع موناكو المتعادل بأرض ليل بهدف لمثله، ليكون أفضل صانع ألعاب مغربي في فرنسا متبوعا بعبد العزيز برادة صاحب 6 تمريرات والذي إستعاد التنافسية والتباري مع مارسيليا خلال آخر مبارتين.
وقدم أسامة طنان مباراة متميزة مع سانت إتيان الفائز مع لوريان وكان نشيطا ومقلقا ولولا سوء الحظ لهز الشباك مع الخضر، فيما حملت مباراة الموسم للثنائي عوبادي وبوفال طعم الحزن بعد خسارة نهائي كأس العصبة ضد باريس سان جيرمان بصعوبة بالغة، وبصم الدوليان المغربيان على أداء جيد وموفق خصوصا عوبادي الذي حرث ملعب سان دوني وإستحق أن يكون ضمن نجوم النهائي الكبير.
وفي الجارة إسبانيا أبرق نبيل الزهر بهدفه الثاني في الليغا هذا الموسم حينما سجل هدفا من أصل الرباعية التي فاز بها لاس بالماس على إسبانيول، وإستعاد زهير فضال الرسمية مع ليفانطي أمام بلباو في لقاء مثير إنتهى بالتعادل وهي النتيجة ذاتها التي حكمت مباراة إيبار ضد ديبورتيفو لاكورونيا بحضور أساسي كالعادة لفيصل فجر.
أما البوندسليغا فقدم فيها العميد المهدي بنعطية مستوى مقنعا وحسنا مكنه من التواجد ضمن تشكيلة الدورة، بعدما وقف كجدار برلين ضد هيرتا العاصمة وساهم في فوز البايرن بثنائية قربته من اللقب، في وقت حصد فيه شالك وبلهندة البديل خسارة جديدة بالقواعد أمام بايير ليفركوزن.
وكان عريس نهاية الأسبوع السقاء كريم الأحمدي الذي وشح صدره بالذهب وهو يرفع لقب كأس هولندا مع فاينورد، لينال المكافأة العظمى بعد موسمه الكبير والشاق على حساب أوتريخت بمهاجمها ناصر بارازيت.