في مباراة رسمية بطابع ودي عاد الفتح الرباطي بتذكرة العبور الرسمي إلى ثمن نهائي مكرر لكأس الكونفدرالية الإفريقية رغم خسارته بكامبالا إيابا ضد سبور فيلا الأوغندي.
الفتحيون وبتشكيلة شابة وعناصر غير متمرسة دخلوا اللقاء الشكلي الذي جاء خالٍ من الضغوطات لفرسان المدرب وليد الركراكي، فكان نزال العودة بلا طعم ولا رائحة بعد ضمان العبور المسبق إثر إستعراض العضلات بسباعية بيضاء في حوار الذهاب بملعب مولاي الحسن.
وهكذا ناقش الرباطيون مجريات الشوط الأول بأقل مجهود وذكاء فخلقوا بعض الفرص عبر كوندي وأكرد، وإستماتوا في الدفاع وغلق الممرات بقيادة الثاني خاليص ومانداو، متوفقين في إمتصاص حماس الأوغنديين لينهوا النصف الأول بالبياض المنصف.
خلال الشوط الثاني تواصل الإيقاع المتوسط قبل أن يباغث المضيف الدفاع الفتحي بإصطياده لضربة جزاء إنبرى لها المهاجم كاماندي بنجاح (د67)، ليرد عليها المدرب الركراكي بإشراك الثلاثي فوزير وبولهرود والنفاتي مكان حيجوب والكناوي وسكومة، لكن حافز التسجيل غاب فحضر الخوف من الإصابات، مع إستدراج الخصم بهدوء حتى صافرة النهاية بخسارة شكلية في معركة تجريبية بطابع ودي في إنتظار خصم ثقيل ومقلق في الدور المقبل.